أعلنت شركة اليمامة للصناعات الحديدية، اليوم الثلاثاء، عن توقيع عقدين لتوريد أبراج حديدية بقيمة 292 مليون ريال (بما يُعادل 78 مليون دولار).

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بأن الهدف من توريد أبراج حديدية هو إنشاء خط 380 كيلو فولت بين محطة عفيف الجديدة إلى محطة مهد للعقد الأول، أما فيما يتعلق بالعقد الثاني توريد أبراج حديدية لزوم إنشاء خط 500 كيلو فولت لمشروع الربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية المرحلة الثالثة بالمنطقة الغربية، لمدة توريد تبلغ 12 شهراً.

وتتوقع الشركة أن ينعكس الأثر المالي للعقود على نتائج أعمال الشركة اعتباراً من الربع الرابع للعام المالي 2022 إلى الربع الرابع للعام المالي 2023.

ويُشار إلى أن الشركة وقعت عقداً لتوريد أبراج حديدية بقيمة 179 مليون ريال، بهدف توريد أبراج حديدية لخطوط نقل الطاقة الكهربائية لزوم بناء خط الربط 380 كيلو فولت بين محطة بحيرة ومحطة طبرجل لمدة توريد تبلغ 12 شهر بداية من شهر مايو 2022..

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة صافي أرباح بلغ 207.8 مليون ريال خلال العام المنتهي في 30 سبتمبر 2021، مقابل صافي أرباح بلغ 50.7 مليون ريال في العام المنتهي في 30 سبتمبر 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال العام المنتهي في 30 سبتمبر 2021 إلى ارتفاع أسعار بيع المنتجات في قطاعي الإنشاءات والكهرباء بنسبة 36%، 6.32 % على التوالي وهي نسبة أعلى من نسبة إرتفاع تكلفة المبيعات التي بلغت 14.75 % في قطاع الإنشاءات.

وفي المُقابل، تراجعت المبيعات إلى 1.6 مليار ريال خلال العام المنتهي في 30 سبتمبر 2021 مُقابل مبيعات بلغت 1.9 مليار ريال خلال العام المالي المنتهي في 30 سبتمبر 2020.

ارتفعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ،قبل الاجتماع الشهري لأوبك بلس ،وسط توقعات تأكيد التحالف مرة أخرى على الالتزام بسياسة الإنتاج الحالية ،والإشارة إلى أن الطلب لا يزال قوياً ،ويدعم الأسعار أيضا بيانات إيجابية فى الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

ارتفع الخام الأمريكي قرابة 1.1% إلى مستوي 76.80$ ، من مستوى الافتتاح عند 76.00$، و سجل أدنى مستوي عند 75.72$ ،وصعد خام برنت بأكثر من 0.9% إلى مستوي 79.66$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 78.92$ ، وسجل أعلى مستوي عند 78.64$.

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.8% ، وزاد خام برنت بنسبة 1.3% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،بفعل تزايد الآمال حول وتيرة الطلب العالمي على الوقود.

ينطلق فى وقت لاحق اليوم الاجتماع الشهري للجنة الوزارية المشتركة لتحالف"أوبك بلس" لمناقشة التطورات الجديدة فى السوق ،وتحديد مستويات الإنتاج فى شهر شباط/فبراير.

وقالت ثلاثة مصادر فى أوبك+ لوكالة "رويترز" إن المنظمة من المرجح أن تلتزم بخطتها لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا فى شباط/فبراير ،كما فعلت كل شهر منذ آب/ أغسطس الماضي.

وقال خبراء إن أوبك بلس من غير المرجح أن تغير مسارها نظراً لتوقعات الأسعار الحالية ، بجانب تراجع الضغط من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتعزيز العرض ،مع عدم وجود قيود رئيسية جديدة على التنقل بسبب المتغير أوميكرون كوفيد.

فى الصين ،أظهرت بيانات نمو قطاع الصناعات التحويلية بمستوي 50.9 نقطة فى كانون الأول /ديسمبر من 49.9 نقطة فى تشرين الثاني/نوفمبر ،متجاوزا توقعات الخبراء مستوي 50.1 نقطة ، فى علامة إيجابية على التعافي الاقتصادي فى ثاني أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

تراجع الين بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى فى خمسة سنوات ، بفعل تصاعد المخاوف حيال اختلاف مسار السياسة النقدية بين اليابان والولايات المتحدة ،مع اقتراب مجلس الاحتياطي الاتحادي بشدة من رفع أسعار الفائدة خلال النصف الأول من هذا العام.

يتداول الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بحلول الساعة 09:15 بتوقيت جرينتش حول مستوي 115.85 من سعر الافتتاح 115.31،وسجل أعلى سعر115.88 الأعلى منذ كانون الثاني/يناير 2017 ،وأدنى سعر 115.27.

فقد الين بالأمس نسبة 0.2% مقابل الدولار ،ليستأنف خسائره التي توقفت فى اليوم السابق للمرة الأولى فى غضون ثلاثة أيام ،بفعل شهية المخاطرة المرتفعة ،وتباطؤ الطلب على العملات ذات الملاذ الآمن.

وعلى مدار العام المنصرم ،انخفض الين بنسبة 11.5% مقابل الدولار ، فى أول خسارة سنوات خلال الست سنوات الأخيرة ،وبأكبر خسارة سنوية منذ عام 2014 ،بفعل المخاوف من اختلاف مسار السياسة النقدية بين اليابان والولايات المتحدة.

بنك اليابان أعلن خلال اجتماعه الأخير خلال 2021 ،عن استمرار فى دعم التعافي الاقتصادي فى البلاد ، وزاد من برنامج شراء السندات لتحفيز الأنشطة الاقتصادية والتجارية ،واستبعد تماما فكرة رفع أسعار الفائدة خلال العامين المقبلين على الأقل.

فى المقابل اتخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي خطوات كبيرة فى تحويل مسار السياسة النقدية من تحفيزية إلى انكماشية ،وأعلن نهاية برنامج شراء السندات بحلول مارس القادم ،وأكد على رفع أسعار الفائدة لثلاث مرات على الأقل هذا العام.

والأسواق تسعر حاليا أول زيادة فى أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس فى أيار/مايو القادم إلى نطاق 0.50% ،مع زيادتين أخريين قبل نهاية العام.

ارتفع الدولار بشكل ملحوظ خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى له منذ 11 من كانون الثاني/يناير 2017 أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد العالم.

في تمام الساعة 06:30 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.42% إلى مستويات 115.80 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 115.31، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له في خمسة أعوام عند 115.82، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 115.27.

هذا وقد تابعنا الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن اليابان ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية في آسيا وثالث أكبر دولة صناعية في العالم والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 54.3 متوافقة مع التوقعات مقارنة باتساع عند 54.2 في القراءة الأولية لشهر كانون الأول/ديسمبر، ومقابل اتساع عند 54.5 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والذي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم، والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 60.0 مقابل 61.1 في تشرين الثاني/نوفمبر، كما قد توضح قراءة المؤشر ذاته المقاس بالأسعار تقلص الاتساع إلى ما قيمته 79.3 مقابل 82.4 في تشرين الثاني/نوفمبر.

ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس ارتفاعاً إلى نحو 11.06 مليون مقابل 11.03 مليون في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كما يأتي ذلك قبل ساعات من الكشف غداً الأربعاء عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 405 ألف وظيفة مقابل 534 ألف وظيفة في تشرين الثاني/نوفمبر.

كما يأتي ذلك قبل أن نشهد أيضا غداً الأربعاء كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماعه الأخير والذي تم خلاله البقاء على الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% ومضاعفة وتيرة خفض برنامج شراء السندات إلى 30$ مليار شهرياً، الأمر الذي جاء متوافقاً مع التوقعات آنذاك، وقبل الكشف الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة للشهر الماضي.